قالت الدكتورة مروة الشافعي، الخبيرة المصرفية، إن البنك المركزي قام بإعداد شهادة الـ18% بهدف تشجيع المصريين على تحويل مدخراتهم الدولارية إلى الجنيه المصري، مؤكدة على أن المركزي نجح في هذا الأمر بالفعل.
وأوضحت مروة الشافعي، أن معدل الفائدة قبل تطبيق برنامج الإصلاح الاقتصادي كان يقدر بـ6%، وبعد ذلك ارتفع لـ12 ثم 20%، «وخلال هذا الوقت كان يعتقد البعض أن النشاط الاقتصادي سينكمش».
وأردفت الخبيرة المصرفية خلال حوارها مع الإعلامي إسماعيل حماد، ببرنامج «بنوك واستثمار»، مساء الأحد، أن رفع معدل الفائدة على الشهادات لـ18% لم يؤدي إلى وقف المشروعات، خاصة وأن مدة هذه الشهادة هو عام واحد فقط، «ولن يقوم صاحب مشروع بوقف مشروعه بهدف شراء الشهادات».
وأشارت مروة إلى أن المجلس التنسيقي يقوم بالتوفيق بين السياسية النقدية والسياسية المالية للحكومة، «حتى لا يحدث أي تعارض بين السياسات المالية والنقدية، وبالتالي يحدث خلل اقتصادي».
تابعوا آخر أخبار العقارية على Google News
